الوقت - المحرر الثقافي:
حَفر الشاعر أحمد العجمي توقيعه على أحدث دواوينه الشعرية الصادرة ''أرى الموسيقى''، وذلك خلال حفل أقيم بالمناسبة على صالة دار البارح الخميس 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتخلّل الحفل قراءة لبعض مقاطع الديوان بترجماته الأربع، من طريق مترجميه، إلى جانب لغته الأم، العربية، قبل أن يُصار إلى توقيعه وسط حضور نوعي.
الديوان الصادر عن المطبعة الحكومية هو التاسع في مشروع العجمي، وهو يحاكي في نصه، أعمالاً فنية من توقيع الفنانة عائشة حافظ، وكان موضوعاً لمعرض مشترك بينهما في العام الماضي .2006 وقد تصدى لترجمته عن العربية، كل من محمد الخزاعي إلى الإنجليزية، ورشيد الخالص إلى الفرنسية، وملك مصطفى صهيوني إلى الإسبانية، وأخيراً فرزانة الأنصاري إلى الفارسية.
كما شهد الحفل كلمة لحافظ، أشادت فيها بتجربة العمل مع العجمي، بينما اكتفى الأخير بقراءة بعض نصوص الديوان، ليفسح المجال بعد ذلك إلى مترجميْه إلى الإنجليزية والفارسية، الخزاعي والأنصاري، بقراءة بعض مقاطعه بلغاته المترجمة. أمّا الترجمة الفرنسية فقد قرأها التونسي صابر حباشة، فيما لم يتسنّ قراءة ترجمته الإسبانية، من دون إيضاح السبب في ذلك.
وأحـــمد العجمي شـــاعر ثمانيني، سبق وأن صدرت له عدة دواوين شعرية، بينها ''إنما هي جلوة ورؤى'' 1987 و''نسل المصابيح'' 1990 و''المناسك القرمزية'' 1993 و''زهرة الروع'' 1995 و''العاشق'' 1997 و''ربما أنا'' 1999 و''مساء في يدي'' 2003 وأخيراً ''كاكاو'' 2006.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق